lundi 5 janvier 2009

El cobarde, el epocrita llamado Mobarak clausuró el portal de RAFAh diciendo que no puede abrir las fronteras en un momento de guerra, olvidando que estos que mueren en Gazza son humanos y musulmanes.





Hoy es el décimo día de la guerra abierta de los sionistas contra los pelestinos en las calles de Gazza. los ataques acertan en el blanco de la infraestructura mediante las aviones las más destructoras F16 y heleco Apachi. Cayeron ya más de 500 muertos dos cuartos de ellso son ciudadanos y no son militares.
Los arabes o mejor dicho los jefes arabes estan mano sobre mano no saben si tienen que llamar a una cumbre que los pueblos arabes rechazan, porque las cumbres no son más que un teatro donde desempeñan cada uno su papel.
Los pueblos se sublevan para expesar su apoyo total a sus hermanos musulmanes en Gazza que registran una hazaña en la historia.

dimanche 4 janvier 2009

jeudi 1 janvier 2009

كل الطرق تؤدي إلى غزة

عندما نطقت إحدى المتظاهرات الموريتانيات في المسيرة التضامنية مع أهالي غزة الصامدة بالعاصمة نواكشوط قالت: لا تستعجلوا يا قادة العرب خذوا وقتكم لكي تجتمعوا مرة أخرى في قمة أخرى لتخرجوا بتوصيات أخرى لا تختلف عن مثيلاتها التي سبقتها والتي لا تستحق حتى المداد الذي تكتب به، فعللت ذلك بسبب أنها لا تعول على القمم التي لا تحرك ساكنا ولا تسكن متحركا لأنها قمم عقيمة تكرس ذل العمالة والهوان الذي وصل إليه حكامنا العرب.

إن الإحباط الذي ولده الصمت العربي الرسمي على إثر الحرب الصهيونية ضد قطاع غزة وما عبرت عنه التصريحات الصامتة والسريالية للحكام العرب كانت إما خوفا من أن يسحب الكرسي من تحت مؤخراتهم وقد أحبوه حبا جما وهم لا يستحقونه أصلا، أو جبنا لأن ثقافة المقاومة ومقومات العزة والكرامة ماتت فيهم مند أن جعلوا شعوبهم تحت أقدامهم بتمكين استراتيجي من أعداء الأمة.

إن هذا الإحباط والأسف ليعتبر بمثابة المطرقة التي تدق فوق سندان الواقع الإجتماعي والإقتصادي لهذه الشعوب التي لا تملك إلا كرامتها فخرجت عن بكرة أبيها لتعبر عما علق بذهنها من آثار العزة والكرامة المفقودة في أوطانها.

أن تكون هناك قمة في قطر أو في جزيرة الوقواق أو في المريخ لن تكون شيئا يستحق الإنتباه. أن يتحرك الحكام العرب ويدخلوا المعركة نفسانيا أو دبلوماسيا، أو بأي شكل من الأشكال ولو بالصمت عن الشعوب التي تريد أن تقول كلمتها ليس مهما لأننا نعلم علم اليقين أن حكامنا باعوا قضايا الأمة مند كامب ديفد، وأوسلو، مدريد، وكامبد ديفد الثانية...لا فائدة من التكرار إذا ظهر المعنى هكذا يقول الأميون عندنا في بلداننا لأنهم كثر ولأن كلامهم أصبح له معنى عميقا وحكمة مثلما لم يعد لكلام حكامنا معنا .

عندنا يا سادتي أزمة حقيقية ومن الفضيلة أن نعترف بها اليوم وهي أزمة قيادة في البلدان العربية: ليس هناك من يستطيع أن يقود ليس هناك من لديه حتى الانسجام التام مع شعبه ومع نفسه ومع هويته لكي يقود، ليس هناك من تتوفر فيه الشروط والكفاءة اللازمتين لكي يقود. من يعتلي مركز القيادة عندنا يا سادتي ليسوا منا بجميع المقاييس الرياضية والهندسية، لأن قلوبهم لا تنبض بنفس الوتيرة التي ينبض بها قلب الأمة، تحسبهم جميعا، وقلوبهم شتى لكن وكما يحكي التاريخ في كل الأزمنة أن الشعوب تبقى العاقبة لها دائما، ومن لا يعتبر بالتاريخ سوف تلفظه الجغرافيا البشرية.